الصفحات

الخميس، 18 أبريل 2013

طريقة مبتكرة لتوليد الكهرباء من الصوت


طريقة مبتكرة لتوليد الكهرباء من الصوت

المخترع حسن السيد حمزة

"صندوق صغير" يغيّر وجه الطاقة في العالم!


توصل المخترع المصري حسن السيد حمزة إلى ابتكار ربما يقلب كل الموازين في مجال الطاقة رأساً على عقب، وذلك عبر طريقة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة من الصوت، والهواء المضغوط الذي يساعد في تشغيل المركبات بما فيها السيارات، القطارات، الطائرات، الدبابات، السفن، وجميع المحركات ومولدات الكهرباء التى تدار بمشتقات النفط، وكذلك إضاءة جميع مدن العالم. 

وطاقة الهواء المضغوط بناء على الابتكار الجديد تستطيع تشغيل أي توربين أو "دريل"، فالدبابة مثلا في حالة عدم وجود شحن في البطارية تقوم بفتح الهواء المضغوط من خزان بداخل الدبابة 75 بارا ثم يضغط الهواء على البساتم فتقوم بتشغيل الموتور ثم يفصل الهواء ويدخل مكانه الوقود وتبدأ الدائرة من جديد إلى الدينامو إلى البطارية مرة أخرى.

سر الاختراع 
يقول حسن حمزة: "إننا لو نظرنا إلى طواحين الهواء بتشغيل المروحة العلوية للطاحونة حتى تصل السرعة إلى التوربين الأخير خمسة آلاف لفة في الدقيقة الواحدة، ومن هنا جاءتني فكرة عمل جهاز لتوليد طاقة الهواء المضغوط مستقل بذاته ببطارية 12 فولت بدائرة مغلقة". 

وفكرة الاختراع ببساطة هي عبارة عن بطارية 12 فولت كهرباء تصدر من البطارية إلى جهاز الصوت" سر الاختراع" وهو عبارة عن صندوق صغير لا يزيد حجمه على 10 سم طول ،20 سم عرض يشبه الهواتف العامة ذو شاشة تشبه شاشة الكمبيوتر تشتمل على كل البيانات لتشغيل وإدارة السيارة عن طريق توليد الهواء بقوة هائلة إلى دينامو السيارة أو المركبة وهنا يبدأ تشغيل السيارة عبر عملية بسيطة لا تستغرق ثواني قليلة. 

ويتم تشغيل هذا الجهاز إما بكارت ممغنط ذي أرقام خاص لشحنه أو بإشارة شحن من القمر الصناعي الحديث بالشركة التى سوف تقوم بإنتاج الجهاز حيث سيكون لها فقط صلاحية شحن الجهاز او صيانته ولن يستطيع أي شخص القيام بذلك لذكاء وسرية الجهاز الشديدة .. والأشياء المبتكرة في هذا الجهاز يمكن حصرها فى : سمارت كارت "ديجيتال بالتقنية الرقمية" وجهاز الصوت لاستقبال الإشارات لفتح الشفرة..وتصل تكلفة الجهاز من 300إلى 500 يورو. 

ويؤكد المخترع أنه بدأ منذ ثلاثة أعوام في عمل هذا الجهاز، وبعد أن أثبتت التجربة نجاحها قام بتسجيل براءة الاختراع في "أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا" في القاهرة، برقم 80336، وذلك عن "توليد الطاقة من الصوت"كما قام أيضاً بترجمة الوصف التفصيلي للاختراع والرسم الهندسي في (بي سي تي) وهذا التسجيل يضم 123 دولة بتسجيل براءات الاختراعات وبهذا يكون قد تم تسجيل الاختراع على مستوى العالم للمحافظة عليه وحمايتها من السرقة. 

ويصف مخترع الجهاز الطاقات المتوفرة حاليا مثل البنزين والكهرباء بأنها طاقات مكلفة وليست صديقة للبيئة، مقارنة باختراعه الذى يحارب التلوث، وكذلك يمنع سرقة السيارة حيث أنها ستعمل بالكارت وليس بالمفتاح كما هو متبع حالياً، وذلك عن طريق دائرة كهرومغناطيسية فعند دخول الكارت في جهاز الصوت تظهر على شاشة الجهاز الإرشادات الخاصة بالتشغيل وهى عبارة عن ضغط رقم سرى يحفظه مالك السيارة بعدها يبدأ الجهاز توليد الطاقة لتشغيل السيارة ولن يبقى من السيارة بعد استخدام الجهاز إلا صندوق التروس بعد أن يتم تحديثه ومناول الحركة الأتوماتيك وسوف يتم الاستغناء عن "المارش" و"الأسبراتير" و"البوجيهات" و"البستم" و"الريدياتير" و"الشكمان" وطلمبة الماء. 

وتشبه هذه الفكرة إلى حد ما فكرة توليد الكهرباء من الماء المستخدمة حالياً في "السد العالي" هذا إلى جانب أن الطاقة ستظل موجودة بالسيارة إلى مالا نهاية مادام جهاز الصوت قد تم شحنه. 

ومن مميزات هذا الجهاز أنه قد يؤدى إلى انخفاض التكلفة الفعلية بالسيارة إلى أدنى حد بحيث ينخفض السعر إلى أكثر من 75% عن سعرها الحالي، وعدم قابلية السيارة للحريق ، وذلك لعدم وجود وقود بداخلها. 

ويوضح المخترع أنه قام بمخاطبة العديد من شركات السيارات لعرض الاختراع عليها وقد قام العديد منها بطلب تفاصيل الاختراع لدراسته إلا أنه يخشى على الاختراع من سرقته حيث يقوم بإعطاء جميع التفاصيل والبيانات للشركة لأن فوائد هذا الاختراع عديدة منها توفير طاقة بديلة عن الطاقة التقليدية بأجهزة يمكن تنفيذها بسهولة إلى جانب المحافظة على البيئة من التلوث الناتج عن الطاقة النفطية أو الطاقة الذرية أو المشتقات الأخرى. فالسيارة التى ستعمل بالنظام الجديد ليس لها أي عادم ولا تصدر صوتا أو إزعاجا على الإطلاق. 

وطالب حسن حمزة الشركات الصناعية الكبيرة بتنفيذ هذا الاختراع وإدخاله حيز التنفيذ لاستفادة البشرية منه ، فالشركات التى تقوم بتنفيذ هذا المشروع هي التى تقوم ببيع هذا الجهاز للشركات الأخرى مثل شركات السيارات والطيارات والقطارات وجميع ما يدار بالمحركات فهي التى تصنع الكارت لتشغيل الجهاز ، ويمكن إقامة قمر اصطناعي خاص بشحن وتشغيل هذه الأجهزة جميعها من على بعد مثل التلفزيون المحمول أو قنوات التلفزيون المشفرة الخاصة وهذا الجهاز أيضاً يمكنه توليد القوة الكهربائية لجميع مدن العالم والمناطق الصناعية لأعوام طويلة دون توقف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق