سلام عليكم ورحمة الله اليوم نتكلم عن احسن طاقة
يبحث الإنسان دوماً عن مصادر جديدة للطاقة لتغطية احتياجاته المتزايدة في تطبيقات الحياة المتطورة التي نعيش، ويعيب الكثير من مصادر الطاقة نضوبها وتكلفة استغلالها المرتفعة والتأثير السلبي لاستخدامها على البيئة، وقد تنبّه الإنسان في العصر الحديث إلى إمكانية الاستفادة من حرارة أشعة الشمس والتي تتصف بأنها طاقة متجددة ودائمة لا تنضب، وأدرك جلياً الخطر الكبير الذي يسببه استخدام مصادر الطاقة الأخرى والشائعة (وخاصةً النفط والغاز الطبيعي) في تلوّث البيئة وتدميرها، مما يجعل الطاقة الشمسية الخيار الأفضل على الإطلاق.
يبحث الإنسان دوماً عن مصادر جديدة للطاقة لتغطية احتياجاته المتزايدة في تطبيقات الحياة المتطورة التي نعيش، ويعيب الكثير من مصادر الطاقة نضوبها وتكلفة استغلالها المرتفعة والتأثير السلبي لاستخدامها على البيئة، وقد تنبّه الإنسان في العصر الحديث إلى إمكانية الاستفادة من حرارة أشعة الشمس والتي تتصف بأنها طاقة متجددة ودائمة لا تنضب، وأدرك جلياً الخطر الكبير الذي يسببه استخدام مصادر الطاقة الأخرى والشائعة (وخاصةً النفط والغاز الطبيعي) في تلوّث البيئة وتدميرها، مما يجعل الطاقة الشمسية الخيار الأفضل على الإطلاق.
خلق الله الشمس
والقمر كآيات دالة على كمال قدرته
وعظم سلطانه وجعل شعاع الشمس مصدراً
للضياء على الأرض وجعل الشعاع
المعكوس من سطح القمر نوراً . قال
الله تعالى في كتابه العزيز ( هو الذي
جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره
منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما
خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات
لقوم يعلمون ) سورة يونس الآية(5)
فالشمس تجري في الفضاء الخارجي بحساب
دقيق حيث يقول الله سبحانه وتعالى في
سورة الرحمن ( الشمس والقمر بحسبان )
الآية(5) . أي أن مدار الأرض حول الشمس
محدد وبشكل دقيق ، وآي اختلاف في مسار
الأرض سيؤدي إلى تغيرات مفاجئة في
درجة حرارتها وبنيتها وغلافها الجوي
، وقد تحدث كوارث إلى حد لآيكن عندها
بقاء الحياة فقدرة الله تعالى وحدها
جعلت الشمس الحارقة رحمة ودفئاً
ومصدراً للطاقة حيث تبلغ درجة حرارة
مركزها حوالي (8ْ-40ْ) x 10 درجة مطلقة (
كفن ) ثم تتدرج درجة حرارتها في
الانخفاض حتى تصل عند السطح إلى 5762ْ
مطلقة ( كفن ) .
استخدام
الطاقة الشمسية
استفاد الإنسان
منذ القدم من طاقة الإشعاع الشمسي
مباشرة في تطبيقات عديدة كتجفيف
المحاصيل الزراعية وتدفئة المنازل
كما استخدمها في مجالات أخرى وردت في
كتب العلوم التاريخية فقد أحرق
أرخميدس الأسطول الحربي الرماني في
حرب عام 212 ق م عن طريق تركيز الإشعاع
الشمسي على سفن الأعداء بواسطة
المئات من الدروع المعدنية . وفي
العصر البابلي كانت نساء الكهنة
يستعملن آية ذهبية مصقولة كا لماريا
لتركيز الإشعاع الشمسي للحصول على
النار . كما قام علماء أمثال تشرنهوس
وسويز ولافوازييه وموتشوت وأريكسون
وهاردنج وغيرهم باستخدام الطاقة
الشمسية في صهر المواد وطهي الطعام
وتوليد بخار الماء وتقطير الماء
وتسخين الهواء . كما أنشئت في مطلع
القرن الميلادي الحالي أول محطة
عالمية للري بوساطة الطاقة الشمسية
كانت تعمل لمدة خمس ساعات في اليوم
وذلك في المعادي قرب القاهرة . لقد
حاول الإنسان منذ فترة بعيدة
الاستفادة من الطاقة الشمسية
واستغلالها ولكن بقدر قليل ومحدود
ومع التطور الكبير في التقنية
والتقدم العلمي الذي وصل إليه
الإنسان فتحت آفاقا علمية جديدة في
ميدان استغلال الطاقة الشمسية .
بالإضافة لما ذكر تمتاز
الطاقة الشمسية بالمقارنة مع مصادر
الطاقة الأخرى بما يلي :-
- إن التقنية المستعملة فيها تبقى بسيطة نسبياً وغير معقدة بالمقارنة مع التقنية المستخدمة في مصادر الطاقة الأخرى .
- توفير عامل الأمان البيئي حيث أن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة لا تلوث الجو وتترك فضلات مما يكسبها وضعاً خاصا في هذا المجال وخاصة في القرن القادم.
تحويل
الطاقة الشمسية
يمكن تحويل الطاقة
الشمسية إلى طاقة كهربائية وطاقة
حرارية من
خلال آليتي التحويل الكهروضوئية
والتحويل الحراري للطاقة الشمسية ،
ويقصد بالتحويل الكهروضوئية تحويل
الإشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى
طاقة كهربائية بوساطة الخلايا
الشمسية ( الكهروضوئية ) ، وكما هو
معلوم هناك بعض المواد التي تقوم
بعملية التحويل الكهروضوئية تدعى
اشتباه الموصلات كالسيليكون
والجرمانيوم وغيرها . وقد تم اكتشاف
هذه الظاهرة من قبل بعض علماء
الفيزياء في أواخر القرن التاسع عشر
الميلادي حيث وجدوا أن الضوء يستطيع
تحرير الإلكترونات من بعض المعادن
كما عرفوا أن الضوء الأزرق له قدرة
أكبر من الضوء الأصفر على تحرير
الإلكترونات وهكذا . وقد نال العالم
اينشتاين جائزة نوبل في عام 1921م
لاستطاعته تفسير هذه الظاهرة .
وقد تم تصنيع نماذج
كثيرة من الخلايا الشمسية تستطيع إنتاج الكهرباء
بصورة علمية وتتميز الخلايا الشمسية
بأنها لا تشمل أجزاء أو قطع متحركة ،
وهي لا تستهلك وقوداً ولا تلوث الجو
وحياتها طويلة ولا تتطلب إلا القليل
من الصيانة . ويتحقق أفضل استخدام
لهذه التقنية تحت تطبيقات وحدة
الإشعاع الشمسي ( وحدة شمسية ) أي بدون
مركزات أو عدسات ضوئية ولذا يمكن
تثبيتها على أسطح المباني ليستفاد
منه في إنتاج الكهرباء وتقدر عادة
كفاءتها بحوالي 20% أما الباقي فيمكن
الاستفادة منه في توفير الحرارة
للتدفئة وتسخين المياه . كما تستخدم
الخلايا الشمسية في تشغيل نظام
الاتصالات المختلفة وفي إنارة الطرق
والمنشآت وفي ضخ المياه وغيرها .
أما التحويل
الحراري للطاقة الشمسية فيعتمد على تحويل
الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية عن
طريق المجمعات ( الأطباق ) الشمسية
والمواد الحرارية .فإذا تعرض جسم
داكن للون ومعزول إلى الإشعاع الشمسي
فإنه يمتص لإشعاع وترتفع درجة حرارته
. يستفاد من هذه الحرارة في التدفئة
والتبريد وتسخين المياه وتوليد
الكهرباء وغيرها . وتعد تطبيقات
السخانات الشمسية هي الأكثر
انتشاراً في مجال التحويل الحراري
للطاقة الشمسية . يلي ذلك من حيث
الأهمية المجففات الشمسية التي يكثر
استخدامها في تجفيف بعض المحاصيل
الزراعية مثل التمور وغيرها كذلك
يمكن الاستفادة من الطاقة الحرارية
في طبخ الطعام ، حيث أن هناك أبحاث
تجري في هذا المجال لإنتاج معدات
للطهي تعمل داخل المنزل بدلا من تكبد
مشقة الجلوس تحت أشعة الشمس أثناء
الطهي .
ورغم أن الطاقة
الشمسية قد أخذت تتبوأ مكان هامة ضمن
البدائل المتعلقة بالطاقة المتجددة
، إلا أن مدى الاستفادة منها يرتبط
بوجود أشعة الشمس طيلة وقت الاستخدام
أسوة بالطاقة التقليدية. وعليه يبدو
أن المطلوب من تقنيات بعد تقنية
وتطوير التحويل الكهربائي والحراري
للطاقة الشمسية هو تقنية تخزين تلك
الطاقة للاستفادة منها أثناء فترة
احتجاب الإشعاع الشمسي . وهناك عدة
طرق تقنية لتخزين الطاقة الشمسية
تشمل التخزين الحراري الكهربائي
والميكانيكي والكيميائي
والمغناطيسي . وتعد بحوث تخزين
الطاقة الشمسية من أهم مجالات
التطوير اللازمة في تطبيقات الطاقة
الشمسية وانتشارها على مدى واسع ،
حيث أن الطاقة الشمسية رغم أنها
متوفرة إلا نها ليست في متناول اليد
وليست مجانية بالمعني المفهوم .
فسعرها الحقيقي عبارة عن المعدات
المستخدمة لتحويلها من طاقة
كهرومغناطيسية إلى طاقة كهربائية أو
حرارية . وكذلك تخزينها إذا دعت
الضرورة . ورغم أن هذه التكاليف
حالياً تفوق تكلفة إنتاج الطاقة
التقليدية إلا أنها لا تعطي صورة
كافية عن مستقبلها بسبب أنها أخذة في
الانخفاض المتواصل بفضل البحوث
الجارية والمستقبلية .
إمكانيات الطاقة الشمسية في الجزائر | ||||||||||||||||
تتوفر للجزائر، جراء
موقعها الجغرافي ، أعلى الحقول والمناجم الشمسية في العالم، فمدة التشمس في
كامل التراب الوطني تقريبا تفوق 2000 ساعة في السنة ويمكنها أن تصل إلى
3900 ساعة (الهضاب العليا والصحراء). والطاقة المتوفرة يوميا على مساحة
عرضية قدرها 1 م 2 تصل إلى 5 كيلواط في الساعة على معظم أجزاء التراب
الوطني أي نحو 1700 كيلواط في الساعة / م 3 في السنة في شمال البلاد و 2263
كيلواط م2/ في السنة في جنوب البلاد.
الطاقة الشمسية الكامنة في الجزائر
|
||||||||||||||||
تشغيل أول مصنع خاص لصفائح الطاقة الشمسية في الجزائر ابتداء من مارس 2012- سيتم تشغيل أول مصنع جزائري خاص لصفائح الطاقة الشمسية ابتداء من مارس 2012 بنسبة ادماج وطني تقدر ب90 بالمئة حسبما أعلن يوم الخميس صاحب المشروع.و أشار سيد علي مخفي رئيس شركة إدييلاك المكلفة بإنجاز المشروع أن هذه الوحدة التي كان من المنتظر تشغيلها في شهر ديسمبر سيكون مقرها بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة) و ستنتج 56000 صفيحة سنويا أي ما يعادل 12 ميغاواط من الطاقة بقيمة إجمالية تقدر ب5ر1 مليون أورو (حوالي 150 مليون دج). و أوضح مخفي على هامش الجمعية التأسيسية لاتحاد مهنيي الطاقات المتجددة أن الأمر يتعلق بصفائح هجينة موجهة لتوليد الطاقة الكهربائية و تسخين الماء و تدفئة المنازل. و أكد المسؤول أن كافة المكونات التي تدخل في صناعة هذه الصفائح سيتم انتاجها محليا. و أوضح يقول “لدينا اتفاق مع مديتيرانين فلوت غلاس (أم أف جي) احد فروع مجمع سيفيتال لتوفير الزجاج المسطح و قمنا باستكمال عقد لتوفير الجزء الخاص بالألومنيوم مع شركة خاصة أخرى (ساتال+)” مضيفا أن الخلية الشمسية سيتم استيرادها من أوروبا في انتظار تشغيل مصنع الرويبة للإنارة. و أشار إلى أن التأخير المسجل في تشغيل المصنع الذي كان مرتقبا في شهر ديسمبر راجع إلى تباطؤ في تسليم التجهيزات مضيفا أن جزء الهندسة قد استكمل. و أشار المسؤول إلى أن شركة “أدييلاك” تستعد لإبرام في أقرب الآجال اتفاقية مع المعهد المتوسطي لصناعيي الفرع. و ستسمح هذه الإتفاقية التي يرتقب التوقيع عليها قبل نهاية ديسمبر للشركة بالإندماج في الشبكة المتوسطية لصناعيي الفرع و الإستفادة من التقدم التكنولوجي في هذا المجال و مرافقة إيميدر لدى المؤسسات المالية الدولية. و قد التقى وفد من إيميدر الذي جاء إلى الجزائر في الأسبوع الماضي بمختلف الفاعلين الوطنيين العموميين و الخواص في قطاعات الطاقات المتجددة. و أكد برنار فوركاد رئيس الشركة الكائن مقرها ببربينيان (فرنسا) استعداد هذه الأخيرة للمساهمة في تطوير صناعة جزائرية ل”الطاقات النظيفة” و تقديم الدعم التقني و مرافقة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية الحاملة للمشاريع لدى المؤسسات المالية. |
||||||||||||||||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق